Review....نظرة من الأعلى

Wednesday, October 29, 2008
Ubi Soft





بوست غريب المرة دي بس فكرة مش قادر اخرجها من دماغي سموها بقى اخراج ما في نفسي أو ما في أنفي
حد يسمع عن شركة ألعاب إليكترونية اسمها يوبيسوفت الشركة مابقالهاش اكتر من عشر سنين أو أقل كمان و مع كده قدرت تكسر كل المستحيلات في عالم الألعاب و البرمجة
تحب تسمع عن حاجة
اسمعك انا حبة حاجات

نتكلم عن لعبة
Prince Of Persia
مثلاً
لعبة كاملة بقصة تقطع الأنفاس و إثارة تجعلك تجلس على طرف الكرسي طيلة الوقت .. حسنا اللعبة كانت فاتحة خير لهم بشكل لا يصدق ففجأة أنهالت عليهم العروض لصناعة المزيد و المزيد من الألعاب لتخرج لنا العام المنصرم لعبة إسمها
Assassin's Creed
اللعبة وضعت في جو عربي شرقي حول القاتل المدعو الطائر إبن اللاأحد قاتل من الحشاشين النذاريين .. لن أتحدث عن القصة هنا فهي قصة رائعة بالمثل , لكن دعني أتحدث عن معجزة جديدة و هي صنع مدينة كاملة بكل التفاصيل بدون وضع عبء مخيف على جهاز حاسبك البسيط..نعم تحتاج اللعبة إلى إمكانيات عالية لكن لنكن واقعيين انه جهاز كمبيوتر مهما كان و ليس سيرفر و به بروسيور بقلبين نعم لكن كل هذا له حدود , لا تقل لي انه يمكن وضع مدينة في حجم القدس القديمة أو دمشق القديمة بدون مشاكل , لكي تصدق كلامي أنظر إلى صورة البانر التي اضعها في الأعلى في هذه المدونة لتدرك حجم المدينة مع العلم أنني إلتقط الصورة من فوق مئذنة عالية في المسجد الأموي في دمشق الشهير..تفاصيل مذهلة للغاية أتحدث عنها كأنها حدثت لي.

هذا العام أتحفتني الشركة برائعتين و ربما ثلاث روائع
فمن المفروغ منه أنني أنتظر لعبة أمير فارس الجديدة بحركاتها الأكروباتية و إن كنت لست في مثل حماسي للعبة ستطرح أخر العام تدعى
End War
ستكون هذه اللعبة نقلة نوعية و تشوقي لها ليس تشوق لاعب محترف , و لكن تشوقي يعود إلى أن اللعبة يمكنني لعبها بالكامل عن طريق أوامر صوتية بسيطة كيف؟؟
هل تعرف طريقة الجيش في نداء قواته ..من اسد إلى نمر حول
من فأر إلى برغوت أسمعك بوضوح..
اللعبة كلها ستدور بهذه الطريقة ..فهي لعبة إستراتيجية ..كيف هذا؟؟
برامج التعرف على الصوت إلى اليوم ليست بالكفاءة المتناهية , و لهذا فتشوقي للعبة تشوق عالم جينات إلى روؤية تفاصيل رؤية جينات كائن فضائي هبط للتو من كوكب تيرابيراشوشو.
اللعبة الثالثة صدرت بالفعل لم تكن بالجودة التي تصورتها من ناحية اللعب لكن من الناحية التقنية البحثة اللعبة نقلة بشعة..فقد تمكن الفريق هناك من صنع عالم دولة أفريقية كاملة على مساحةخمسين كيلو متراً مربعاً..أرمح فيهم كما يحلو لي و كيفما أشاء..عالم افريقي متوحش موحش يطير فيه الرصاص اسرع من الكلام, و انت مجرد مرتزق تحاول ان تجد تاجر سلاح يدعى الثعلب , كيف ستجده , ستجده بالدخول في اوج الحرب بالولاء و الخيانة و الحرب و التفجيرات ..كيف قاموا بكل هذا على مساحة لا تتجاوز الثلاثة جيجا بايت من المساحات ..مستحيل مستحيل, اول قاعدة في البرمجة ..هناك شيء على حساب شيء..المساحة على حساب السرعة , لأجد اللعبة مساحة صغيرة جرافيك مذهل , بيئة هائلة مخيفة الحجم, وإستهلاك قليل لقدرات جهاز الكمبيوتر ..طب تيجي ازاي دي .اسأل ابن خالتك المبرمج حايقولك بطل تهريج مافيش حاجة كده.
النتيجة النهائية اني نفسي اشتغل في يوبي سوفت
ايوة هو انا اقل منهم , انا بقى حلم حياتي اني اشتغل مع الناس دي
مش مهم الفلوس
مش مهم المجد كل ده مش في دماغي و يمكن مايحصلش انا بس هامنني حاجة واحدة بس
اني اعرف بيعملوا شغلهم ازاي
و لحد ما ينفتح فرع ليوبي سوفت في مصر أو الدول الشقيقة , او اصبح عبقري حاسبات , فده معناه ان حلمي حايفضل بداخلي علشان كده حبيت اخرجه هنا ..عرفت بقى انك قريت بوست كامل من غير لازمة

محمد عماد حجاب
posted by Mohamed Emad Hegab @ 1:00 AM  
Wednesday, October 15, 2008
ميل جيبسون




برغم لكنته الأسترالية المليئة بالتطجين في بداية أفلامه, إلا أن "ميل جيبسون" ولد في الأصل في بيكسيل في ولاية نيويورك الأمريكية لأبوين أيرلنديين كاثوليكيين ,وجد نفسه أخ لأحد عشر طفلا , ما سيدهشك أن "جيبسون" لم يطأ بقدمه أستراليا إلا عام 1968 و عمره إثنا عشر عاماً و قد حسن وقتها لكنته الأسترالية بسبب محاولة أحد زملائه في الفصل غيظه و معايرته إياه على لهجته الأمريكية , لا يمكن إنكار أن نظرات "جيبسون" و عينيه الجريئتين ساعدتاه على جذب جمهور واسع من النساء في شتى أرجاء المعمورة,بل إن بعضهن قارنه بـ"هاريسون فورد" الذي كان في بدايات مجده وقتها , ففي عام 1976 ظهر في فيلم "مدينة الصيف Summer City" مما منحه ثنائاً نقدياً معقولاً.

و في عام 1979 كان "جيبسون" قد إستحوذ على شكل معين من الأداء لم يسبقه إليه أحد في فيلم الدراما "تيم" عندها نال "جيبسون" ذو الـ22 ربيعا جائزة "سامي" الأسترالية التي تعادل الأوسكار في أمريكا .
تلا ذلك إرتدائه الزي الجلدي و غير شكله و تقمص سن أكبر من سنة في فيلم الحركة الجنوني "ماكس المجنون Mad Max" مما ساعد على منحه شهرة بين جمهور عريض مختلف عما إعتاده من قبل ..ألا و هو جمهور الشباب من سن الثالثة عشر فما أعلى منه..لكن "جيبسون" لم ينل الشهرة العالمية التي تتخيلها إلا مع ظهور الجزء الثاني من "ماكس المجنون" عام 1981 أحد الأجزاء القليلة التي برهنت أنها أفضل من الجزء الأول لها ..عندها إقتحم "جيبسون" شبابيك التذاكر في أنحاء العالم .

في عام 1983 تعاون "جيبسون" مع المخرج "بيتر وير" لصنع فيلم "سنة العيش في الخطر The Year Of Living Dangerously", الذي لعب فيه دور مراسل صحفي مسئول عن تغطية إنقلاب إندونيسي دموي .
بسبب هذا النشاط شق "جيبسون" طريقه ناحية هوليوود في فيلم "الجائزة The Bounty" مع الممثل القدير "أنتوني هوبكنز Anthony Hopkins" , و قام بالبطولة أمام "سيسي سباسيك" في فيلم "النهر The River" خلال نفس العام.
ثم جائته فرصة لأن يقوم بدور ثالث لفيلم "ماكس المجنون" تحت عنوان "ماكس المجنون : خلف قبة الرعد) لكن بإنتاج أمريكي هذه المرة ما معناه الإبهار مضاعف ثلاث مرات.

إلى النجاح و ما بعده
بعد الجزء الثالث من "ماكس المجنون" و الذي حاز على إعجاب عام, نال "جيبسون" راحة لمدة عامين , فقط لكي يظهر من جديد مع "داني جلوفر" في الفيلم الساحق للمخرج "ريتشارد دونير"مخرج أفلام سوبر مان القديمة حسنا إننا نتحدث هنا عن فيلم "السلاح القاتل Lethal Weapon".
الفيلم يستعرض حياة الشرطي "مارتن ريجز" متقلب المزاج , الذي يعاني نفسياً بعد أن ماتت زوجته .تم تقييم الفيلم كأحد أعمدة أفلام الحركة في هوليوود, لكن هذا النجاح لم يجعل "جيبسون" يحاول أن يظل كبقية أقرانة مثل "ستالوني" و "شوارزنيجر" ممثل لدور واحد يظهر فيه بمظهر البطل الخارق الذي لا يقف شئ أمامه, بل توجه إلى فيلم لم يتخيله أحد فيه , عندها أثار إعجاب النقاد و الجماهير سواء..إنه دور الأمير الدنماركي في فيلم "هاملت Hamlet" عام 1990.
رغم أن أدائه نال نقداً غير متفق عليه فمن النقاد من قال أنه كان جيداً و منهم من قال أنه رائع و هناك من ترك الفيلم في منتصفه من أداء "جيبسون", إلا أن الجميع إتفق, أن موافقة "جيبسون" على نص مأساوي مثل هذا, لهو عمل يستحق التصفيق في حد ذاته.

في أوائل التسعينات وجد "جيبسون" بالصدفة شركة إنتاج صغيرة إسمها "أيكون" من خلالها إستغلها لكي يخرج أول فيلم له عام 1993 و هو فيلم , "الرجل الذي بلا وجه The Man Without A Face". و هو الفيلم الذي مثله أيضا "جيبسون" بنفسه عن مدرس ذو وجه محترق بشكل بشع , يحاول أن يحمي سرًا كبيرًا.
حصد الفيلم إيرادات متوسطة رغم أنه يعتبر من الأفلام الجيدة بالنسبة لرجل يخرج لأول مرة و يمثل في ذات الوقت.

عاد "جيبسون" من جديد إلى مخرجه المفضل "ريتشارد دونير" في فيلم "مافريك Maverick" ,يمكنك كمشاهد عربي أن تعتبر الفيلم كوميدي ربما أفضل من بعض الأفلام المصرية الكوميدية و يمكن أن تعتبره فيلم حركة متميز ,نجاح الفيلم أن خسارته لم تكن تهم "جيبسون" كثيراً حيث تملك منه شيطان التمثيل و الإخراج مرة أخرى في عام 1995 لكنه تمكن منه بإقتدار هذه المرة فإكتسح جوائز الأوسكار هذا العام بفيلمه الشهير "القلب الشجاع BraveHeart" عن ملحمة أسكتلندية تدور في القرن الثالث عشر و بطل الملحمة هو المناضل الفذ "ويليام والاس" حيث يحكي عن طفولته و نشأته التي أدت به إلى أن يكون مقاتل بارع و قائد ساعد على إستقلال أجزاء كبيرة من أسكتلندا في الماضي .

لم يكتف بنجاح فيلمه المذهل هذا العام لكنه أثبت أن من سيدفع أجر "جيبسون" من أجل أداء صوتي لن يندم ..و هذا بعد أن قامت ديزني بالإستعانة به بدور صوتي في فيلم "بوكهوانتس Pocahontas" .

خلال فترة التسعينات ,إرتفعت شهرته و سمعته النظيفة إلى أفاق عالية , و ذلك بفضل فيلم الحركة و الغموض "الفدية Ransom" عام 1996 الذي يذكره المشاهد المصري بإسم "الأب الشجاع" كإستثمار من الموزع المصري لنجاح فيلم "القلب الشجاع" ثم أتبعه بفيلم نفسي مؤامراتي و هو "نظرية المؤامرة Conspiracy Theory" عام 1997 مع الفاتنة جوليا روبرتس و قد قام فيه بدور لا يمكن إلا أن تحبه فيه..دور سائق التاكسي المجنون بنظريات المؤامرة لكن جنونة يخفي ما هو أكبر من ذلك يشبه الفيلم البصلة المليئة بالطبقات الكثيرة.

في عام 1998 عاد من جديد لسلسلة "السلاح القاتل" ليظهر في الجزء الرابع منه و معه في نفس الفترة ظهر فيلم "المنتقم Payback" الذي ظهر فيه بدور لص محترف يعود لينتقم من كل من خانوه , و كادوا يودون بحياته.

و يبدو أنه أدمن النجاح بشدة ففي العام التالي 2000 خرج فيلمين له من الأفلام ذات السمعة الطيبة الأول هو فيلم الصلصال المتحرك "هروب الدجاج Chicken Run" من إخراج "نيك بارك" و قام فيه بأداء صوتي رائع ثم فيلم المخرج "رولاند إيميريتش" البطولي و حاصد شبابيك التذاكر "الوطني The Patriot" .
رغم نجاح الفيلم القوي شبهه الكثيرون بنفس تيمة "القلب الشجاع" رجل يحب السلام و يبتعد عن الحرب في محاولة لتربية أبنائه إلى أن يحدث مفترق الطرق و يقتل أحد أبنائه عندها يذهب ليحرر بلده ليغير مسار الحرب,لكن "جيبسون" هنا طور من أداءه التمثيلي في مشاهد عديدة إستطاع أن يدر دموع المشاهدين .

ثم أمسك من جديد بسلاح أكثر حداثة و ذهب إلى حرب فييتنام في الدراما الفييتنامية "كنا جنوداً We Were Soldiers عام 2002 و هو فيلم جيد من الناحية الإخراجية البحتة و من الناحية التقنية فقط لكن السيناريو فيه كان ضعيفاً إلى حد ما و مشاهد المعارك في حد ذاتها كانت تبعث على الملل لتشابهها الشديد بعضها البعض و يرجع ذلك لجو فيتنام نفسه , و يرجع ضعف السيناريو إلى الكاتب و المخرج "راندل والاس" حيث أن الجميع أجمع أن هذا الكاتب قوي إخراجياً قوي كتابياً حين يتم فقط التعديل عليه و لنا دليل على ذلك فيلمي "الرجل ذو القناع الحديدي The Man In The Iron Mask" , لكن أحترم في الفيلم نقطة واحدة هو الحياد التام ..لم يظهر الأمريكان بالملائكة ولا الفييتناميين بالشياطين ..بل الإثنان كانا يحاربان لهدف ما..الأمريكان تنفيذاً لأوامر رؤسائهم و هو ما لا خيار لهم فيه و الفييتناميين حسب قول "جيبسون" في الفيلم يحاربون للدفاع عن ديارهم و هو حق مشروع لهم لا يمكن إنكاره.

في ذات العام دارت بكرات الكاميرات على وجه جيبسون من جديد لك في دور مختلف عنه بعيداً عن الحركة و الأداء ..لقد دخل إلى عوالم الغموض و الإثارة ..إنه عالم "م. نايت شاميلان" مخرج و مؤلف الحاسة السادسة لكن هذه المرة في فيلم "العلامات Signs" و هو عن راهب فقد إيمانه بسبب موت زوجته أيضاً لكن يجد دلائل تعيد له إيمانه حينما يجد دوائر محفورة في حقله رسمها كائنات فضائية غازية.

مرحلة الإنغلاق و صنع الأعداء

من المؤسف أن يحدث شئ كهذا لـ"ميل جيبسون" مرحلة لا بد أن يمر عليها كل النجوم مرحلة الأفول السينمائي فقد بدأ منذ العام 2003 في الإشتراك في أفلام بسيطة و في مشاهد بسيطة ليس هذا من أجل قلة نجوميته أو إنخفاض شعبيته..بل لأنه بدأ في الإهتمام بالإخراج ..و ما فيلم "ألام المسيح The Passion Of The Christ" ببعيد عن أسماعنا بعد الضجة التي قام بها من قبلها..لقد قام "جيبسون" ذو السمعة النظيفة الأب الوفي لأطفاله السبعة و زوجته بالوطئ بقدمه على ذيل القط حين تم التصريح قبل الفيلم بأنه سيعرض جميع الحقائق و أن اليهود هم من صلبوا المسيح عليه السلام حسب إعتقاد بعض الطوائف المسيحية في العالم و مها طائفة "جيبسون" نفسه..فساهم الهجوم الضاري من اليهود على الفيلم في إنجاحه نجاحاً باهراً فتجاوزت إيراداته 300 مليون دولار في أسابيع قليلة .

و يبدو أن "جيبسون" يحمل بين جنبيه قلباً يكره اليهود بجنون فحين يجهز حالياً لعرض فيلمه الجديد من إخراجه عن حضارة المايا و زوالها و محاولة إسقاط هذا على الحضارة الأمريكية التي تحمل بذور فنائها كالمايا تماماً ..نجد أنه يتم القبض عليه بتهمة القيادة و هو سكران و أثناء نزوله من السيارة قال للظابط الذي أوقفه.."هل أنت يهودي...اليهود الملاعين سبب كل الحروب في العالم." كان ذلك أبان حرب لبنان و مذبحة قانا الثانية ..مما جعل وقع كلماته مرعباً عليه و إضطر للإعتذار عن ما قاله في حالة (سكر) ..يبدو أن النجم القدير لم يتمكن من كتمان ما يجيش به صدره و ربما يتألم كل يوم بسبب الإضطهاد الذي يعانيه منذ عامين بسبب فيلم "آلام المسيح" فكل أفلامه التي كانت معدة للتصوير تم إلغائها منها الجزء الرابع من فيلم "ماكس المجنون" ,و لم يصل لمكتبه سيناريو واحد منذ ذلك الحين .. و لا يعلم أحد أسينجح فيلمه الجديد "القيامة Apocalypto" أم سيفشل فيسقط ذلك النجم الرائع الذي لا يزال الأمريكان يعشقون كل ما فيه إلى الأن هذا ما ستحدده الأيام.



فيلموجرافيا

أفلام له كممثل
• Summer City (1977)
• I Never Promised You a Rose Garden (1977)
• Mad Max (1979)
• Tim (1979)
• The Chain Reaction (1980)
• Gallipoli (1981)
• Mad Max 2: The Road Warrior (1981)
• Attack Force Z (1982)
• The Year of Living Dangerously (1982)
• The Bounty (1984)
• The River (1984)
• Mrs. Soffel (1984)
• Mad Max Beyond Thunderdome (1985)
• Lethal Weapon (1987)
• Tequila Sunrise (1988)
• Lethal Weapon 2 (1989)
• Bird on a Wire (1990)
• Air America (1990)
• Hamlet (1990)
• Lethal Weapon 3 (1992)
• Earth and the American Dream (1992) (documentary) (narrator)
• Forever Young (1992) (also executive producer)
• The Chili Con Carne Club (1993) (short subject)
• The Man Without a Face (1993)
• Maverick (1994)
• Casper (1995) (Cameo)
• Braveheart (1995)
• Pocahontas (1995) (voice)
• Ransom (1996)
• Fathers' Day (1997) (Cameo)
• Conspiracy Theory (1997)
• FairyTale: A True Story (1997) (Cameo)
• Lethal Weapon 4 (1998)
• Payback (1999)
• The Million Dollar Hotel (2000)
• Chicken Run (2000) (voice)
• The Patriot (2000)
• What Women Want (2000)
• The One Dollar Diary (2001) (documentary)
• We Were Soldiers (2002)
• Signs (2002)
• Acting Lessons: Should Have Looked Like Mel (2003) (short subject)
• Paparazzi (2004)
أفلام له كمخرج
• The Man Without a Face (1993)
• Braveheart (1995)
• The Passion of the Christ (2004
• Apocalypto (2006)
أفلام ينصح بها له

• Signs (2002)
• Braveheart (1995)
• Maverick (1994)
• The Patriot (2000)
• The Man Without a Face (1993)


محمد عماد حجاب
posted by Mohamed Emad Hegab @ 6:21 PM   2 صـــدعنـــا معــــاك
Monday, October 13, 2008
الشباب (العاتل) و الحكومة المفترية

نظر لي سائق التاكسي بنظرة مليئة بمحاولات التقدير ..ترى كم سأدفع له نظير هذا المشوار البسيط المليئ بالزحام ..بالتأكيد ليس أقل من عشرة جنيهات من روكسي لمدينة نصر..طبعا ما أصل البنزين غلي..رغم أن السيارة تعمل بالغاز الطبيعي الذي لا يكلفه سوى 20 جنيها طيلة اليوم و ربما أقل. أمعن النظر ثم حاول أن يفتح موضوعاً ما .

بدأ يتحدث عن الزحام, كل سائق التاكسي همهم الأول هو الزحام.. و هو أمر طبيعي كما أنا قلق دائماً في عملي من ذاكرة الحاسب و مدى استيعابها المشكلة أنه لا يدري أي منقلب أوقعه في شخصي .

ثم بدأ كالعادة يتحدث عن الحكومة التي أكلت الجو بالسرقة و الوساطة و خلافه .. بعبارة أخرى كل ما يمكن أن يقوله سائق لزبون .

"يا بيه الحياة بقت صعبة قوي يا بيه "

نظرت له متمعناً ..كان شاباً..في الخامسة و العشرين من عمره تقريبا..تمعنت أكثر , يبدو من حاله أنه من الطبقة الوسطى , يمكن أن أقول بثقة أنه يقطن في المناطق البسيطة في القاهرة من لكنته ..سألته في محاولة للخروج من الموضوع:-

"خريج ايه يا باشا؟"

بالطبع باشا و بيه و جناب المحافظ طالما سيوصلني لمنزلي حتى لو بمقابل.

"مش حاتصدقني."

"هندسة!"

"ميكانيكا سيارات."

نظرت للطريق في بلادة من لم يبهره الامر..أعلم أن الموضوع مؤلم له , لكنني سمعت ما هو أبشع من هذا .. سألته بلهجة ملولة ..عن الوقت الذي مضاه قبل أن يعمل كسائق تاكسي.. أجابني بأبتسامة فخورة متحسرة .. سنتين يا باشا..و بعدين لقيت عربية العيلة دي قمت اشتغلت عليها.

فصمت قليلاً لأن كلامه معتاد..لكن طرأ لي خاطر غريب..فإعتدلت و سألته :-

"شركات ايه اللي رحتها و قدمت فيها."

فنظر بالمزيد من الفخر و الحسرة..

"بي إم دابليو , مرسيدس حتى دايو..ماقبلونيش."

"ليه؟"

"الوسايط في البلد دي بتاكل في عضمنا."

فهمت مأساة الفتى من هذه النقطة.. في الحقيقة ليست الواسطة و لا المحسوبية تلك الشماعة التي مللنا من ترديدها..شركات في حجم مرسيدس لن تضع مهندس ميكانيكا لمجرد أنه بواسطة ..الفتى فاشل و لم يعمل بيديه في السوق أبداً..هذه هي كل المشكلة..

"ماجربتش يا ريس تشتغل في ورشة من الصفر."

"مش فاهم."

"يعني بصراحة خبرتك ايه في السوق."

بدأت يده تتوتر على الفتيس ..و في الغالب كان يفكر في شكلي و مفتاح الألانكيه مستقر في جمجمتي.. أعتقد أنني سأبدو وسيماً .

"خبرتي ايه و لا مؤاخذة."

"أصل بص يا بيه .. الشركات دي مستحيل تقبلك إلا لو ليك خبرة سنتين تلاتة في السوق , هما مايهمهمش اتخرجت منين يهمهم أكتر إنتا تدريبك كان فين..و طالما كليتك مافيهاش تدريب , يبقى مايهمهمش أبن مين أنتا. لأنهم ببساطة , أسمهم في السوق ممكن ينضر لو جابوا ناس يبوظولهم عربياتهم..العملية مش واسطة."

بدأت اسمع صوت الموتور و هو يغلي غضباً.. فعلمت أنني تجاوزت الخطوط الوردية .. و أن حلمي أن أعطي الرجل خمسة جنيهات قد تبخر للأبد.

"يعني عاوزني أيه ..أتعلم من الأول..يعني كل التعب و التعليم ده و أتعلم من الأول."

"لازم تتعلم تاني و أيدك تتلف في حرير في ورشتك الأول و بعدها الشركات دي هي اللي حاتطلبك. و صدقني بتفرق كتير لو أنطلبت من شركة لأنك كويس عن أنك تنزل راسك ليهم.. و ساعتها حاتقبل بأي وضع يحطوك فيه لكن لو إنطلبت..وضعك حايكون حاجة تانية."

"لأ الحكومة من وظيفتها تشغيل الشباب (العاتل) .. مش يسرقونا و خلاص."

"طيب على جنب يا أسطى."

"أسطى ايه دانا باشمهندس قد الدوووونيا ...." إييييييييء فرامل مرعبة جداً.

هبط و حاولت أن أمنحه خمسة جنيهات لكن نظرات الشر في عينيه جعلتني أقتنع أنه سيحتاج عشرين جنيها للعلاج من الضغط الذي سببته له.

نظرت للسماء كما يجب أن أفعل حتى لا أصاب أنا بالفالج.
نفس عميق.

ليس عندنا في مصر لون رمادي..يا أبيض يا أسود.

يا معارض يا حزب وطني

يا أما الحكومة دي أحسن حاجة يا أما الحكومة دي حرامية لا ينقصهم إلا الكنزات المخططة و عليها أرقام مثل عصابة القناع الأسود في ميكي.

لا يريد أي شخص أن يتعب أو يذاكر بعد انتهاء المرحلة الدراسة الجامعية أو الصناعية , أذكر أن صديق لي وجدني أقرأ رواية أجنبية ما, فنظر لي بإستعجاب, و قال لي..إنتا لسة بتقرا يا عم هو ليه الناس بتقرا بعد الكلية..أود أن أعرفكم ..الفتى هو من أوائل كلية الهندسة قسم قوى.

محمد عماد حجاب

posted by Mohamed Emad Hegab @ 3:36 PM   3 صـــدعنـــا معــــاك
قد تجدون هذه البتاعة ..عبارة عن بتاعة و قد تجدونها ملهى ليلي أو حائط مبكى ..المهم أن فيها الكثير فإن لم تجدوا فيها شيئاً فستجد فيكم هي شيئاً
About Me

Name: Mohamed Emad Hegab
Home: Nasr City, Cario, Egypt
About Me: I'm A normal Guy Who Live In An abnormal Place..Try To find the salvation from what i Am But It's so hard believe me.
See my complete profile
Previous Post
Archives
Shoutbox

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Duis ligula lorem, consequat eget, tristique nec, auctor quis, purus. Vivamus ut sem. Fusce aliquam nunc vitae purus.

Links
Visitors
Time In Cairo

Free Blogger Templates

BLOGGER